وصفة لكل مهموم ومغموم يريد الفرج والحفظ والوقاية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصفة لمن يريد الحفظ والوقاية!!

"فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ" (سورة غافر : 44-45)

في الآية دليل واضح على أن التوكل الصادق على الله، وتفويض الأمور إليه سبب للحفظ والوقاية من كل سوء، وقد تقرر في الأصول أن الفاء من حروف التعليل، كقولهم: سها فسجد، أي: سجد لعلة سهوه. فكأن الوقاية من سوء ومكر الأعداء إنما تكون بالتفويض لله والتوكل عليه.

وما تضمنته هذه الآية الكريمة ، من كون التوكل على الله سببا للحفظ  والوقاية من السوء هو نظير قوله تعالى: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه".

 وقوله تعالى في حق النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه لما خوفهم الناس مما جمعت قريش لهم في الحرب: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء".

توكل على الله فى كل شئ فى حياتك
يقول أحد الصالحين لإبنه:
ألا أدلك على القوة التى لاتغلب
قال الابن : بلى
فقال : توكل على الله

يقول أحد الصالحين
عندما أستيقظ من نومى أقول
اللهم أنى وكلتك أمرى فأنت خير وكيل
فدبر لى أمرى فأنى لا أحسن التدبير
فلم تواجهنى مشكلة إلا ووجدت لها الحل بإذن الله

فتوكل على الله فى أمرك كله
فمن توكل على الله كفاه

كن على يقين بهذه الثلاث
لا أحد أرحم بك من ربك
ولا أحد أعلم بهمك من ربك
ولا أحد يستطيع رفع الضر عنك إلا ربك
فأستعن بالله والجأ إليه فى كل حين
يكن لك فوق ما تريد