ارادت فرنسا عمل مسرحية مسيئة للرسول فكان الرد عليها قوياً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يَوْمَ أن كُنَّا رِجالاً، ويَحكُمُنا رِجالٌ

وعندما كنا عظماء

في عهد السلطان عبد الحميد الثاني كان هناك مؤلف فرنسى

يستعد لعرض مسرحية مسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) 

وذلك بِجميع مسارح فرنسا وأوروبا،

فقام السلطان بتجهيز جيشه وتعبئته 

كما أمر حاشيته أن تلبس لباس الحرب وارتدى السلطان الزي العسكري

وأمر باحضار القنصل الفرنسي فورا ،

 والقنصل يعتقد أن السلطان يريد 

تسليمه (رسالة استنكار ) للحكومة الفرنسية وأن موضوع المسرحية 

سيتم مناقشته ولكن ستعرض في النهاية، 

وعند دخول القنصل قصر السلطان تفاجئ بارتدائهم الزي العسكري 

وصعق عندما رأى السلطان نفسه مرتديا ذلك ، 

فقال للسلطان 

وصلت رسالتك سيدي !! وعلى الفور أرسل القنصل للحكومة الفرنسية 

برسالة مفادها ( هذه الدولة مستعدة لدخول الحرب من أجل مسرحية اوقفوها)

وبالفعل تم إيقاف المسرحية خوفاً من الدخول فى حرب مع المسلمين

هذا عندما كنا عظماء يهابنا الجميع وتكرر نفس الحادث المؤسف فى عصرنا هذا ولم نستطيع ايقاف الفيلم المسئ للرسول صل الله عليه وسلم 

ولم نفعل شئ بل اكتفينا بتأليف الاغانى وسب من قاموا بتمثيل هذا الفيلم وقمنا بطباعة ورق مقاطعة لمنتجاتهم 

لكننا للاسف لم نشن الحرب عليهم لم ندافع عن رسول الله صل الله عليه وسلم 

عذراً يا رسول الله

لقد اصبحنا أصحاب أقوال لا أفعال